https://rbka-news-pro.blogspot.com/2025/08/zamalek-october-land-withdrawn-crisis-details.html
تم النسخ!
أرض الزمالك في أكتوبر: كواليس السحب الرسمي وطرد العمال
في تطور مفاجئ وصادم لجماهير القلعة البيضاء، تلقى نادي الزمالك ضربة موجعة تمثلت في قرار وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية بسحب قطعة الأرض المخصصة لإنشاء فرع النادي الجديد في مدينة السادس من أكتوبر. القرار الذي نزل كالصاعقة جاء نتيجة لعدم التزام الإدارات السابقة والحالية بسداد الأقساط والمستحقات المالية المتأخرة، مما يفتح الباب على أزمة إدارية ومالية جديدة تضاف إلى سلسلة التحديات التي يواجهها النادي. ومن واقع خبرتنا في متابعة الشأن الرياضي المصري، فإن هذه القضية لا تقتصر على كونها أزمة مالية فحسب، بل تمتد لتؤثر على مستقبل النادي ومشاريعه التوسعية التي طال انتظارها. [1]
![]() |
مشروع فرع نادي الزمالك في أكتوبر يواجه مستقبلا غامضا |
الإجراء الرسمي الذي اتخذته وزارة الإسكان لم يكن مجرد إخطار كتابي، بل تحول إلى واقع ملموس على الأرض، حيث تم إخلاء الموقع من العمال والمعدات، مما يضع مجلس الإدارة الحالي برئاسة الكابتن حسين لبيب في موقف حرج للغاية أمام أعضاء الجمعية العمومية والجماهير.
تفاصيل القرار الرسمي وإخلاء الموقع
كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة الإسكان، استنادًا إلى تقارير موثوقة من هيئة المجتمعات العمرانية، أن القرار جاء بعد استنفاد كافة سبل التفاوض ومنح النادي مهل متعددة لسداد المديونيات المستحقة. وخلال الساعات الماضية، تحركت الوزارة بشكل حاسم لتنفيذ قرار السحب.
- وفد فني وقوة تنفيذ: أرسلت وزارة الإسكان وفدا فنيا وقانونيا، مصحوبا بقوة لتأمين عملية التنفيذ، إلى موقع الأرض في السادس من أكتوبر.
- موقف محرج للعمال: تعرض العمال الذين كانوا متواجدين في الموقع لموقف صعب، حيث طُلب منهم مغادرة المكان وإخلاء المعدات على الفور.
- تحذيرات قانونية: تم توجيه تحذير واضح للعمال والمسؤولين عن المشروع من مغبة عدم الامتثال للقرار، مع التلويح باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص يحاول عرقلة عملية التسليم.
هذا المشهد يعكس جدية الموقف الحكومي في تطبيق القانون على الجميع دون محاباة، ويضع الكرة في ملعب إدارة الزمالك لإيجاد حلول عاجلة وجذرية للأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي منذ سنوات. [2]
تحركات مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب
فور علم مجلس إدارة نادي الزمالك بالقرار وتداعياته على الأرض، بدأت سلسلة من التحركات العاجلة في محاولة لاحتواء الموقف وإنقاذ حلم فرع أكتوبر. ويقود الكابتن حسين لبيب، رئيس النادي، هذه الجهود بنفسه، إدراكا منه لخطورة الموقف.
يسعى مجلس الإدارة لإثبات حسن النية والجدية في حل الأزمة، مؤكدا أن المديونيات هي إرث من مجالس إدارات سابقة، وأن المجلس الحالي يعمل على حل كافة المشاكل المتراكمة. [3]
الخطوة | التفاصيل | النتيجة الحالية |
---|---|---|
التواصل مع وزارة الإسكان | محاولات مكثفة للتفاوض وعرض جدولة جديدة للمديونيات. | لم تحقق تقدما ملموسا حتى الآن. |
التصعيد لمجلس الوزراء | يدرس المجلس تقديم شكوى رسمية لرئاسة مجلس الوزراء. | قيد الدراسة والتجهيز. |
الاستناد إلى مستندات سابقة | يتمسك النادي بخطاب يفيد بتمديد صلاحية التراخيص لفترة إضافية. | ورقة ضغط قانونية قد يستخدمها النادي. |
يسعى مجلس الإدارة لإثبات حسن النية والجدية في حل الأزمة، مؤكدا أن المديونيات هي إرث من مجالس إدارات سابقة، وأن المجلس الحالي يعمل على حل كافة المشاكل المتراكمة. [3]
مستقبل غامض وتحديات متراكمة
تزيد أزمة أرض أكتوبر من تعقيد المشهد داخل نادي الزمالك، فالأمر لا يتعلق فقط بخسارة أصل مهم وحلم طال انتظاره، بل يلقي بظلاله على استقرار النادي ككل.
الأمور تزداد تعقيدا، حيث يتطلع مسؤولو الزمالك نحو تقديم حلول بديلة، والدفع في اتجاه استعادة الأرض وبدء العمل من جديد. لكن هذا يتطلب توفير سيولة مالية عاجلة، وهو التحدي الأكبر الذي يواجه الإدارة الحالية في ظل الحجز على أرصدة النادي ووجود مديونيات ضخمة في ملفات أخرى، أبرزها مستحقات اللاعبين الأجانب والقضايا المرفوعة ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
كما يواجه النادي تحديات أخرى تتعلق بمسألة استمرارية تدريبات الفرق الرياضية المختلفة وضمان التزام اللاعبين وتوفير رواتبهم، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لحل هذه الأزمة المالية الشاملة قبل أن تؤثر بشكل مباشر على نتائج الفرق الرياضية وعلى رأسها فريق كرة القدم. [4]
الأمور تزداد تعقيدا، حيث يتطلع مسؤولو الزمالك نحو تقديم حلول بديلة، والدفع في اتجاه استعادة الأرض وبدء العمل من جديد. لكن هذا يتطلب توفير سيولة مالية عاجلة، وهو التحدي الأكبر الذي يواجه الإدارة الحالية في ظل الحجز على أرصدة النادي ووجود مديونيات ضخمة في ملفات أخرى، أبرزها مستحقات اللاعبين الأجانب والقضايا المرفوعة ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
كما يواجه النادي تحديات أخرى تتعلق بمسألة استمرارية تدريبات الفرق الرياضية المختلفة وضمان التزام اللاعبين وتوفير رواتبهم، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لحل هذه الأزمة المالية الشاملة قبل أن تؤثر بشكل مباشر على نتائج الفرق الرياضية وعلى رأسها فريق كرة القدم. [4]
في المحصلة، يجد نادي الزمالك نفسه في سباق ضد الزمن، بين محاولة استعادة أرضه المفقودة وحل أزماته المالية المتراكمة، والحفاظ على استقرار فرقه الرياضية. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه الأزمة، وما إذا كانت إدارة حسين لبيب ستنجح في إيجاد مخرج يحفظ حقوق النادي ويعيد حلم فرع أكتوبر إلى الحياة.
المصادر
أسئلة متعلقة بالموضوع