القائمة الرئيسية

الصفحات

الأقسام
جارٍ تحميل البيانات...
    جديد
    إكتشف مواضيع متنوعة

    جاري تحميل المواضيع...
    ×

    إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
    فيديوهات من قلب الحدث

    الغندور يفجر مفاجأة: من يقف وراء سحب أرض الزمالك بأكتوبر؟

    +حجم الخط-

    تم النسخ!

    الغندور يفجر الجدل: من يقف وراء سحب أرض الزمالك بأكتوبر؟

    في تصعيد جديد لأزمة أرض نادي الزمالك بمدينة السادس من أكتوبر، دخل الإعلامي ولاعب الزمالك السابق خالد الغندور على خط الأزمة بتعليق مفاجئ ومثير للجدل، فتح من خلاله الباب أمام تساؤلات عديدة حول الأطراف الخفية التي قد تكون مسؤولة عن محاولة سحب الأرض ووقف أعمال البناء في المشروع الحلم لجماهير القلعة البيضاء. تصريحات الغندور لم تكن مجرد رأي عابر، بل جاءت لتلقي بظلال من الشك حول وجود بلاغ متعمد كان سببا في الإجراءات الأخيرة، وهو ما استدعى ردا سريعا من مجلس إدارة النادي لكشف الحقائق. ومن واقع متابعتنا الدقيقة لتفاصيل هذا الملف الشائك، يتضح أن القضية تحمل أبعادا تتجاوز مجرد نزاع مالي. [1]

    خالد الغندور يعلق على أزمة أرض الزمالك بأكتوبر
    خالد الغندور يطالب بكشف حقيقة أزمة فرع الزمالك بأكتوبر

    تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لنادي الزمالك، حيث يسعى مجلس الإدارة الحالي لحل العديد من الأزمات الموروثة، ويمثل مشروع فرع أكتوبر أحد أهم المشاريع الاستثمارية والاجتماعية للنادي في العصر الحديث.

    "لازم الكل يعرف الحقيقة".. تساؤلات الغندور تشعل الموقف

    عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، ألقى خالد الغندور حجرا في المياه الراكدة بسلسلة من الأسئلة المباشرة التي حملت اتهامات مبطنة، حيث كتب: "لابد أن يعرف الجميع من هم وراء محاولة سحب الأرض من الزمالك، وما هو الخطأ الذي ارتكبه مجلس الإدارة في هذا الملف، ومن هو الشخص الذي تقدم ببلاغ لوقف أعمال البناء داخل فرع 6 أكتوبر".

    هذه التساؤلات لم تكن عادية، بل حملت رسائل واضحة تشير إلى أن قرار وزارة الإسكان ربما لم يأت فقط نتيجة تقصير إداري أو مالي، بل قد يكون هناك من حرك المياه ودفع بالأمور في هذا الاتجاه عبر بلاغ رسمي. هذا الطرح يغير مسار القضية من مجرد نزاع إداري إلى ما يشبه المؤامرة أو الاستهداف المباشر للنادي، وهو ما يطالب الغندور بكشفه أمام الرأي العام الزملكاوي. [2]

    رد الزمالك الرسمي: مفاجأة ومستندات قانونية

    في مواجهة هذه التساؤلات والضجة الإعلامية، خرج هشام نصر، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، ليوضح تفاصيل الموقف في مداخلة هاتفية مع خالد الغندور نفسه عبر برنامج "ستاد المحور". كشف نصر عن عدة مفاجآت قلبت الطاولة وأظهرت أن موقف النادي قد يكون أقوى مما يعتقد البعض.

    أوضح نصر أن مجلس الإدارة تفاجأ تماما بقرار سحب الأرض، مؤكدا أن النادي لم يتلق أي إخطار رسمي مسبق أو إنذار يوضح أسباب هذا الإجراء المفاجئ. وأضاف أن مسؤولي وزارة الإسكان طالبوا القائمين على أعمال البناء بمغادرة الموقع فجأة، وهو ما أثار حيرة ودهشة الجميع.

    وقدم هشام نصر عدة نقاط جوهرية تدعم الموقف القانوني للنادي:
    • تراخيص رسمية سابقة: أكد أن المشروع قائم على تراخيص بناء رسمية وسارية تمنح النادي الحق في مواصلة الأعمال بشكل قانوني تماما.
    • تعاقدات قائمة: كشف أن النادي كان قد تعاقد بالفعل على إنشاء 24 ملعبا داخل الفرع الجديد، مما يعني أن المشروع دخل حيز التنفيذ الفعلي بناء على هذه التراخيص.
    • خطاب مهلة رسمي: المفاجأة الكبرى التي فجرها نصر هي امتلاك النادي خطابا رسميا من وزارة الإسكان نفسها، يمنحه مهلة لمدة عام كامل لتعديل التراخيص، وهو ما يجعل قرار وقف العمل وسحب الأرض غير مبرر ومخالفا لهذا الخطاب.

    تصريحات هشام نصر تحول الأزمة من كونها "تقصيرا من الزمالك" إلى "قرار مفاجئ وغير مبرر من وزارة الإسكان"، خاصة في ظل وجود مستند رسمي يمنح النادي مهلة قانونية. [3]

    تساؤلات الغندور في مواجهة حقائق الإدارة

    يضع هذا التضارب بين الروايات المشهد أمام تحليل أعمق، حيث يمكن مقارنة النقاط التي أثارها الغندور مع الرد الرسمي من مجلس الإدارة.

    تساؤلات خالد الغندور رد مجلس إدارة الزمالك (هشام نصر)
    من وراء محاولة سحب الأرض؟القرار جاء من وزارة الإسكان بشكل مفاجئ وغير متوقع.
    ما هو خطأ مجلس الإدارة؟لا يوجد خطأ، فالنادي يمتلك تراخيص ومهلة قانونية.
    من تقدم بالبلاغ لوقف العمل؟هذا هو السؤال الذي يبقى بلا إجابة ويزيد من غموض الموقف.

    من الواضح أن النقطة المحورية التي أثارها الغندور حول وجود "بلاغ" لا تزال هي الحلقة المفقودة في القصة، وهو ما شدد عليه الغندور مجددا، مؤكدا على ضرورة كشف هوية من يقف وراء هذه الإجراءات التي قد تعيق استكمال أحد أهم مشاريع النادي.

    أبعاد الأزمة وتأثيرها المستقبلي

    بعيدا عن التساؤلات والاتهامات، فإن وقف العمل في فرع أكتوبر له تداعيات خطيرة على نادي الزمالك على عدة مستويات. أولا، يمثل خسارة استثمارية ضخمة ويعطل خطط التوسع التي تهدف إلى زيادة موارد النادي وخدمة أعضائه. ثانيا، يضع مجلس الإدارة الحالي في موقف حرج أمام الجمعية العمومية التي تنتظر تحقيق إنجازات ملموسة. ثالثا، يفتح الباب أمام معارك قانونية وإدارية قد تستنزف المزيد من وقت وجهد وأموال النادي، وهو في غنى عنها في ظل التحديات الحالية.

    السؤال الأهم الآن هو: كيف سيتعامل مجلس إدارة الزمالك مع هذا الموقف؟ هل سيكتفي بالتصعيد الإعلامي، أم سيلجأ إلى القنوات القانونية مستندا إلى الخطاب الرسمي الذي يمنحه المهلة؟ وهل ستكشف الأيام القادمة بالفعل عن وجود "بلاغ كيدي" كان الشرارة التي أشعلت هذه الأزمة؟ [4]
    في الختام، نجح خالد الغندور في تحويل الأنظار نحو زاوية جديدة في أزمة أرض أكتوبر، مطالبا بالشفافية وكشف الحقائق كاملة أمام الجماهير. ويبقى على مجلس إدارة الزمالك الآن مسؤولية الدفاع عن حقوق النادي بكل الطرق الممكنة، وكشف ملابسات هذا القرار المفاجئ الذي يهدد أحد أهم أحلام الزملكاوية.

    المصادر

    أسئلة متعلقة بالموضوع
    أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
    قيم المقال
    🌟 🌟 🌟 🌟 🌟
    0 من 5 (0 تقييم)
    التعليقات
    • فيس بوك
    • بنترست
    • تويتر
    • واتس اب
    • لينكد ان
    • بريد
    author-img
    نرمين عطا

    محررة صحفية وكاتبة | متخصصة في الكتابة والإعلام الرقمي، أمتلك وأدير مجموعة متنوعة من المواقع. أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق يواكب اهتمامات القراء في مختلف المجالات. هدفي هو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتقديم قيمة مضافة للمتابعين.

    إظهار التعليقات
    • تعليق عادي
    • تعليق متطور
    • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

    اكتب تعليقك هنا - للعلم - التعليقات المسيئة سيتم حذفها

      إخلاء مسؤولية: الأخبار والمقالات المنشورة في الموقع مسئول عنها محرروها ولا نتحمل أي مسؤولية أدبية أو قانونية عنها.