القائمة الرئيسية

الصفحات

الأقسام
جارٍ تحميل البيانات...
    جديد
    إكتشف مواضيع متنوعة

    جاري تحميل المواضيع...
    ×

    إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
    فيديوهات من قلب الحدث

    حماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن ونتنياهو يدعم الصفقة بشروط

    تم النسخ!

    حماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن ونتنياهو يدعم الصفقة بشروط، في ظل جهود دولية مكثفة ودعم أمريكي لحرب غزة

    في خطوة قد تمثل نقطة تحول فارقة في مسار حرب غزة المستمرة منذ أشهر، والتي خلفت دماراً هائلاً وأزمة إنسانية غير مسبوقة، أعلنت حركة حماس يوم الأربعاء عن موافقتها المبدئية على إطلاق سراح 10 من الرهائن المحتجزين لديها. يأتي هذا الإعلان في سياق محادثات ماراثونية ومعقدة، تجري خلف أبواب مغلقة بوساطة أطراف دولية وإقليمية، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار. هذه الموافقة، التي تعتبر بادرة إيجابية وسط حالة من الجمود، قوبلت مع ذلك برد فعل يتسم بالحذر الشديد من الجانب الإسرائيلي. فقد سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التأكيد على أن حكومته تسعى بكل جدية لإبرام صفقة تفضي إلى إعادة جميع الرهائن، لكنه أتبع ذلك بتحذير واضح بأن هذا الهدف "لن يتحقق بأي ثمن". هذا التباين في المواقف يفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات عميقة حول مستقبل المفاوضات، ويسلط الضوء على الهوة الواسعة التي لا تزال تفصل بين الطرفين، وهي النقاط الخلافية الجوهرية التي قد تعصف بالجهود الدبلوماسية وتعرقل أي محاولة للوصول إلى اتفاق نهائي يضع حداً لمعاناة المدنيين المروعة في القطاع المحاصر. [1]

    مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل
    جهود دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

    تصريحات مسؤولي حركة حماس لم تترك مجالاً للشك بأن الطريق نحو الاتفاق لا يزال طويلاً وشائكاً. فقد وصفت الحركة، في بيانات متعددة، المحادثات الجارية بأنها "صعبة ومعقدة"، وأرجعت السبب في ذلك بشكل مباشر إلى ما أسمته "التعنت" الإسرائيلي وعدم إبداء المرونة الكافية. ومن خلال هذه التصريحات، كشفت الحركة عن النقاط الجوهرية التي تعتبرها حجر الزاوية لأي اتفاق مستقبلي، وهي تمثل الحد الأدنى من مطالبها التي لن تتنازل عنها. [2]

    تتمحور هذه المطالب حول ثلاثة محاور رئيسية، ترى فيها الحركة ضمانة لعدم العودة إلى مربع العنف بعد فترة وجيزة من الهدوء.
    1. الانسحاب الكامل والشامل: المطلب الأول والأكثر أهمية بالنسبة لحماس هو ضرورة الانسحاب الكامل لجميع القوات الإسرائيلية من كافة أراضي قطاع غزة. لا تقبل الحركة بأي شكل من أشكال إعادة التموضع أو إنشاء مناطق عازلة، وتصر على عودة السيادة الفلسطينية الكاملة على القطاع. هذا المطلب يمثل تحدياً كبيراً لإسرائيل التي ترى في وجودها العسكري ضمانة أمنية لمنع هجمات مستقبلية.
    2. وقف دائم لإطلاق النار بضمانات دولية: ترفض حماس فكرة الهدن المؤقتة التي تليها جولات جديدة من القتال. لذلك، تشترط الحركة الحصول على "ضمانات حقيقية وملموسة" من الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، بأن الهدنة الحالية ستكون مقدمة لوقف دائم وشامل لإطلاق النار. هذه الضمانات يجب أن تكون ملزمة وقابلة للتنفيذ لمنع أي خروقات مستقبلية.
    3. إعادة الإعمار وفتح المعابر: يتضمن هذا المطلب إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل كامل، وفتح جميع المعابر التجارية والإنسانية دون قيود. كما تطالب الحركة ببدء عملية إعادة إعمار واسعة النطاق لما دمرته الحرب، وتوفير التمويل الدولي اللازم لذلك، وضمان تدفق المواد الخام ومواد البناء دون عوائق إسرائيلية.
    وتعتبر حماس أن هذه الشروط مجتمعة تشكل حزمة متكاملة وغير قابلة للتجزئة، وهي الأساس الذي يمكن البناء عليه للوصول إلى اتفاق يحقق الاستقرار وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

    موقف نتنياهو من صفقة الرهائن: دعم مشروط وتحديات أمنية

    على الجانب الآخر من طاولة المفاوضات، يبدو الموقف الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو أكثر تعقيداً، فهو محكوم بتجاذبات سياسية داخلية عنيفة وضغوط أمنية هائلة. تصريح نتنياهو بأن إسرائيل "لن تقبل بأي اتفاق بأي ثمن" لم يكن مجرد عبارة دبلوماسية، بل يعكس حقيقة المخاوف العميقة التي تسود المؤسستين السياسية والعسكرية في تل أبيب. فهو يواجه ضغطاً هائلاً من شركائه في الائتلاف الحكومي من أقصى اليمين، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا ما تم التوصل إلى اتفاق يعتبرونه "هزيمة" أو "استسلاماً لمطالب حماس". [3]

    في المقابل، يتعرض نتنياهو لضغط لا يقل شدة من عائلات الرهائن ومن قطاعات واسعة من الشارع الإسرائيلي، الذين يطالبون بوضع قضية إعادة المحتجزين على رأس الأولويات، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات مؤلمة. وأمام هذا المشهد المعقد، حدد نتنياهو ما وصفه بالمحاور الأساسية التي تمثل الخطوط الحمراء لإسرائيل.
    • • عودة جميع الرهائن دون استثناء: تشدد إسرائيل على أن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، دون ترك أي شخص خلفها. هذا المبدأ يعتبر مقدساً في العقيدة الإسرائيلية.
    • • تفكيك القدرات العسكرية لحماس: الهدف الأمني الأسمى لإسرائيل في هذه الحرب هو ضمان ألا تتمكن حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية والصاروخية، وألا تكون قادرة على شن هجمات مماثلة في المستقبل. لذلك، ترفض إسرائيل أي اتفاق لا يضمن تحقيق هذا الهدف بشكل ملموس.
    • • السيطرة الأمنية الإسرائيلية: تصر إسرائيل على الاحتفاظ بحرية العمل العسكري والأمني في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب، وذلك لمنع ظهور أي تهديدات أمنية جديدة. هذا المطلب يتعارض بشكل مباشر مع مطلب حماس بالانسحاب الكامل.
    هذه النقاط تمثل التحدي الأكبر أمام المفاوضين، حيث تبدو المواقف متباعدة جداً، مما يجعل مهمة الوسطاء في تجسير الهوة بين الطرفين شبه مستحيلة في ظل الظروف الحالية.

    الدور الأمريكي والضغوط الدبلوماسية: ترامب يرى فرصة كبيرة لوقف الحرب في غزة

    في خضم هذا الصراع المعقد، تتصدر الولايات المتحدة المشهد الدبلوماسي، حيث يبدو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد قررت وضع ثقلها السياسي الكامل خلف محادثات وقف إطلاق النار. ويتجلى هذا الاهتمام في التحركات المكثفة وغير المسبوقة على أعلى المستويات. ففي تطور لافت، التقى الرئيس ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مرتين خلال 24 ساعة فقط، وهي وتيرة لقاءات نادرة تعكس حجم الإلحاح والرغبة الأمريكية في تحقيق اختراق سريع. هذه اللقاءات كانت بمثابة رسالة واضحة للجميع بأن البيت الأبيض يريد إنهاء ما وصفه ترامب بـ"مأساة" الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن. [4]

    عقب اللقاء، خرج ترامب بتصريحات متفائلة بشكل لافت، حيث قال للصحفيين إن هناك "فرصة كبيرة جدًا" للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع الذي يليه. هذا التفاؤل لم يكن من فراغ، بل كان مدعوماً بتقارير من فريقه الدبلوماسي على الأرض. وأكدت الإدارة الأمريكية أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة.
    1. تقليص نقاط الخلاف: صرح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الجهود المكثفة نجحت في تقليص عدد القضايا الخلافية الجوهرية بين الطرفين من أربع قضايا إلى قضية واحدة فقط، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق مؤقت بحلول مطلع الأسبوع.
    2. حل قضية المساعدات: أكد ويتكوف أن مسألة آلية إيصال المساعدات الإنسانية، التي كانت من أعقد نقاط الخلاف، قد تم التوصل إلى حلول بشأنها، مما يمثل تقدماً مهماً يمهد الطريق لحل القضايا الأخرى.
    3. ممارسة الضغط على الطرفين: تظهر هذه التحركات أن واشنطن تتبع استراتيجية مزدوجة، فهي تمارس ضغوطاً على حليفتها إسرائيل للتحلي بمزيد من المرونة وتقديم تنازلات، وفي الوقت نفسه، تستخدم نفوذها لدى الوسطاء الإقليميين للحصول على تنازلات مقابلة من حركة حماس.
    إن الدور الأمريكي يبدو حاسماً في هذه المرحلة، فبدون ضغط أمريكي فعال، قد يبقى الطرفان متشبثين بمواقفهما، مما يعني استمرار دوامة العنف والمعاناة الإنسانية.

    الوضع الإنساني في غزة: أزمة متفاقمة

    بعيداً عن أروقة الدبلوماسية والمناورات السياسية، يستمر الوضع الإنساني في قطاع غزة في الانحدار نحو كارثة محققة. فمع كل يوم يمر، تتفاقم المأساة على الأرض، حيث يدفع المدنيون الأبرياء الثمن الباهظ لاستمرار العمليات العسكرية. الأرقام والإحصائيات الواردة من المنظمات الدولية والمحلية ترسم صورة قاتمة ومفجعة لحجم الكارثة.

    المؤشر الرقم ملاحظات
    عدد القتلى أكثر من 22 شخصًا يشمل 6 أطفال على الأقل في الغارات الجوية الأخيرة
    عدد المصابين 530 تم استقبالهم في المستشفيات خلال 24 ساعة
    المنشآت الطبية المتضررة مجمع الشفاء الطبي يعاني من انقطاع كهربائي يهدد حياة المرضى
    النازحون غير متوفر تقديرات تشير إلى أعداد كبيرة بحاجة لمأوى
    نقص الغذاء والمياه شبه كامل المساعدات الإنسانية المحدودة لا تكفي
    الأمراض المعدية محتملة وشيكة بسبب سوء الصرف الصحي وندرة المياه
    النازحون مئات الآلاف يعيشون في ظروف إنسانية كارثية
    البنية التحتية تدمير واسع المستشفيات والمدارس والمنازل

    تطورات تاريخية لحركة حماس: من الانتفاضة إلى الواقع المعاصر

    لم تكن حركة حماس مجرد وليدة اللحظة، بل مرت بمراحل تطور تاريخي تعكس التحولات في الواقع الفلسطيني والمنطقة.

    بدأت الحركة في أواخر السبعينيات، وتأسست رسمياً مع اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987. خلال سنوات الانتفاضة، برز دورها العسكري عبر كتائب عز الدين القسام، التي نفذت عمليات نوعية ضد الاحتلال.

    في عام 1988، أصدرت ميثاقها الأول، الذي حدد أهدافها الأيديولوجية والمقاومة. ومع تصاعد الأحداث، تعرضت الحركة لقمع إسرائيلي شديد، شمل اعتقالات وإبعاد لقياداتها، مثل الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي.

    دمار في قطاع غزة جراء الحرب
    تدمير واسع في البنية التحتية لقطاع غزة نتيجة الحرب المستمرة

    شهدت التسعينيات نمواً في العمل العسكري، خاصة مع تولي المهندس يحيى عياش قيادة العمليات، وتطوير تكتيكات جديدة. كما انتقل المكتب السياسي للحركة إلى دمشق في عام 1999، مما زاد من نطاق عملياتها الإقليمية.

    كان عام 2005 نقطة تحول سياسية، حيث انسحب الاحتلال من غزة، وفازت حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، مشكلةً حكومة برئاسة إسماعيل هنية. لكن هذا الفوز قوبل بضغوط دولية، وتصاعد الانقسام مع فتح، مما أدى إلى سيطرة حماس على غزة عام 2007.

    تزامن ذلك مع وضعها على قائمة الإرهاب الأمريكية، مما زاد من عزلتها الدولية. ورغم ذلك، واصلت الحركة فعاليتها العسكرية، وطورت قدراتها الصاروخية، بما في ذلك تصنيع صواريخ مداها يتجاوز 15 كيلومتراً، وطائرات "أبابيل".

    في عام 2017، أعلنت الحركة عن وثيقة مبادئ وسياسات عامة، أكدت فيها على ثوابتها، مع إظهار بعض المرونة السياسية، مثل حل اللجنة الإدارية في غزة والموافقة على إجراء الانتخابات.

    في الجدول التالي، نقدم ملخصاً لأبرز المحطات التاريخية للحركة:
    الفترة الحدث البارز الأهمية
    أواخر السبعينيات بدء التحضير لمشروع الحركة وضع الأسس الفكرية والتنظيمية
    1987 الانطلاق الرسمي خلال الانتفاضة الأولى الانضمام للعمل المسلح والمقاومة
    1988 إصدار الميثاق الأول تحديد الأهداف الأيديولوجية والتنظيمية
    1990s عمليات استشهادية نوعية (المهندس يحيى عياش) تطوير تكتيكات المقاومة
    2005 انسحاب الاحتلال من غزة فتح المجال لعملية سياسية جديدة
    2006 فوز حماس في الانتخابات التشريعية تشكيل حكومة، تلاه ضغوط دولية
    2007 الانقسام الفلسطيني وسيطرة حماس على غزة تداعيات سياسية وعقوبات دولية
    2017 إصدار وثيقة المبادئ والسياسات العامة تحديث الفكر السياسي وإظهار المرونة

    الوضع الحالي والتوقعات المستقبلية: مفاوضات معقدة ومستقبل غامض

    في سياق حرب غزة الحالية، وفي ظل الجهود الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار، تظهر حركة حماس كطرف رئيسي في المفاوضات المتعلقة بصفقة الرهائن. إن موافقة الحركة على إطلاق سراح 10 رهائن، رغم وصفها للمفاوضات بالصعبة، تعكس جانباً من مرونتها وقدرتها على المناورة السياسية، مع التأكيد على شروطها الأساسية المتعلقة بالانسحاب ووقف إطلاق النار الدائم.

    إن فهم تاريخ حركة حماس، ونشأتها، وفكرها، وعملها العسكري، ومواقفها السياسية، يعطي صورة أوضح للتعقيدات التي تحيط بجهود التوصل إلى اتفاق. فكل خطوة تخطوها الحركة، وكل موقف تتخذه، هو نتاج لتاريخ طويل من النضال والمقاومة، والتفاعلات السياسية المعقدة على الصعيدين الداخلي والإقليمي.

    بينما تواصل الولايات المتحدة ضغوطها الدبلوماسية، وبينما يتمسك نتنياهو بشروطه الأمنية، وبينما تسعى حماس لتحقيق مطالبها الوطنية، يبقى الوضع الإنساني في غزة هو الضحية الأكبر. إن الوصول إلى هدنة، ولو مؤقتة، هو الهدف الأسمى حالياً، لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، وفتح الباب أمام مفاوضات أوسع نطاقاً قد تؤدي إلى نهاية دائمة للحرب. إن مستقبل المنطقة، ومستقبل القضية الفلسطينية، يعتمد بشكل كبير على نجاح هذه الجهود الدبلوماسية في تجاوز العقبات الراهنة.

    المصادر

    أسئلة متعلقة بالموضوع
    أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
    قيم المقال
    🌟 🌟 🌟 🌟 🌟
    0 من 5 (0 تقييم)
    التعليقات
    • فيس بوك
    • بنترست
    • تويتر
    • واتس اب
    • لينكد ان
    • بريد
    author-img
    د.محمد بدر الدين

    أستاذ جامعى وكاتب | مهتم بالكتابة والإعلام الرقمي، أمتلك وأدير مجموعة متنوعة من المواقع التخصصية. أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق يواكب اهتمامات القراء في مختلف المجالات. هدفي هو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتقديم قيمة مضافة للمتابعين.

    إظهار التعليقات
    • تعليق عادي
    • تعليق متطور
    • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

    اكتب تعليقك هنا - للعلم - التعليقات المسيئة سيتم حذفها

      إخلاء مسؤولية: الأخبار والمقالات المنشورة في الموقع مسئول عنها محرروها ولا نتحمل أي مسؤولية أدبية أو قانونية عنها.