https://rbka-news-pro.blogspot.com/2025/07/egypt-winter-time-2025.html
تم النسخ!
رسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر وبدء تأخير الساعة 60 دقيقة
مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، يستعد المصريون لاستقبال تغيير زمني مهم يؤثر على إيقاع حياتهم اليومية، حيث أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الكهرباء، وفقًا للقرارات الحكومية المعمول بها، عن الموعد الرسمي لبدء تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025. ومن المقرر أن يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة كاملة، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة (12:00) من منتصف ليل يوم السبت الموافق 26 أكتوبر، لتصبح الساعة الحادية عشرة (11:00) مساءً، إيذانًا ببدء العمل بالتوقيت الشتوي فجر يوم الأحد 27 أكتوبر 2025.
[1]
![]() | |
|
ويأتي هذا الإجراء السنوي ليعلن نهاية فترة العمل بالتوقيت الصيفي، والذي استمر لعدة أشهر منذ نهاية شهر مارس الماضي. ويهدف التحول إلى التوقيت الشتوي إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من ضوء النهار خلال أشهر الشتاء، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الطاقة، وهو الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه الحكومة المصرية لتقليل الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء.
[2]
الهدف من التوقيت الشتوي وتأثيره على الطاقة والاقتصاد
لا يعتبر تغيير التوقيت مجرد إجراء روتيني، بل هو سياسة مدروسة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية هامة. الهدف الأساسي من تأخير الساعة هو "إعادة ضبط" اليوم ليتناسب مع ساعات شروق الشمس وغروبها في فصل الشتاء. فمن خلال تبكير بداية اليوم ساعة واحدة، يتمكن المواطنون والقطاعات المختلفة من الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي في الصباح الباكر، وفي المقابل، فإن غروب الشمس في وقت مبكر نسبيًا مساءً يشجع على تقليل الأنشطة التي تتطلب استهلاكًا عاليًا للكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانات سابقة أن تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي يساهم بشكل ملحوظ في توفير الطاقة، خاصة فيما يتعلق باستهلاك الإنارة في المباني السكنية والتجارية والمرافق العامة خلال ساعات الذروة المسائية. هذا التوفير، حتى لو بدا طفيفًا على المستوى الفردي، فإنه يشكل رقمًا كبيرًا على المستوى القومي، ويساعد في تخفيف الضغط على محطات توليد الكهرباء، ويقلل من الحاجة إلى استخدام الوقود، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. [3] [5]
نصائح وإرشادات: كيف تتأقلم مع التوقيت الجديد؟
نصحت الهيئة العامة لتنظيم الكهرباء المواطنين بضرورة ضبط ساعاتهم وأجهزتهم الإلكترونية قبل موعد التغيير بوقت كافٍ، وذلك لتفادي أي اضطرابات محتملة في جداول العمل، المواعيد الشخصية، أو مواعيد وسائل النقل. وفيما يلي بعض الإرشادات العملية:
- الأجهزة الذكية: معظم الهواتف الذكية، الساعات الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت تقوم بتحديث الوقت تلقائيًا. ومع ذلك، يُنصح بالتأكد من تفعيل خاصية "التحديث التلقائي للمنطقة الزمنية" في إعدادات جهازك.
- الساعات التقليدية: لا تنسَ تأخير عقارب الساعات اليدوية وساعات الحائط وساعات السيارات بمقدار 60 دقيقة قبل الذهاب إلى النوم ليلة السبت 26 أكتوبر.
- المواعيد الهامة: إذا كان لديك أي مواعيد هامة أو رحلات طيران أو قطارات في يوم الأحد 27 أكتوبر، تأكد من مراجعة التوقيتات مع الجهات المعنية لتجنب أي سوء فهم.
سيستمر العمل بالتوقيت الشتوي لعدة أشهر، حتى يتم الإعلان مجددًا عن عودة التوقيت الصيفي في أواخر شهر مارس من عام 2026، حيث سيتم تقديم الساعة مرة أخرى. [4]
في الختام، يمثل تطبيق التوقيت الشتوي عودة إلى النظام الزمني القياسي، وخطوة سنوية تهدف إلى تحقيق التوازن بين أنشطة الإنسان والطبيعة، وتحقيق فوائد اقتصادية ملموسة. وبينما نودع التوقيت الصيفي، نستقبل فصل الشتاء بإيقاعه الجديد، متأملين أن يحمل معه الخير لمصر وأهلها.
المصادر
أسئلة متعلقة بالموضوع